مابريس تيفي
في فاتح ماي 2025، استغل حزب التقدم والاشتراكية (المعروف اختصارًا بـ”حزب الكتاب”) مناسبة عيد العمال لتوجيه انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة، محمّلاً إياها مسؤولية التدهور المتواصل في أوضاع الشغيلة المغربية. وفي بيان ناري أصدره الحزب بالمناسبة، أكد أن فئات واسعة من العمال والموظفين يعيشون ظروفاً اجتماعية صعبة نتيجة تراجع القدرة الشرائية، واستفحال البطالة، وغياب سياسات اجتماعية ناجعة.
الحزب لم يتوقف عند هذا الحد، بل فتح النار أيضاً على ما وصفه بـ”الريع والفساد”، معتبراً أن استمرار هذه الظواهر يقوّض الثقة في المؤسسات، ويعمّق الفجوة بين الدولة والمجتمع. كما شدد على أن غياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص يمثل عائقاً أمام أي نموذج تنموي منشود.
وجدد حزب التقدم والاشتراكية دعوته إلى فتح حوار اجتماعي جاد ومسؤول، تكون مخرجاته ملزمة وقابلة للتنفيذ، مع اعتماد سياسات عمومية تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وتحترم كرامة الشغيلة وحقها في العيش الكريم.
هل ترغب في الاطلاع على نص البيان كاملاً أو أهم مقترحات الحزب لتحسين وضعية الشغيلة؟
