مابريس tv
أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية ، حمضي ، اليوم الثلاثاء، أن للصيام وظيفة حمائية ووقائية مهمة ضد أمراض التمثيل الغذائي والالتهابات وما إلى ذلك، كما تثبت بالدراسات أن له فوائد علاجية كذلك.
وقال حمضي إن الجسم يدخل فعليا في حالة الصيام بعد حوالي 8 ساعات من الوجبة الأخيرة، أي عندما تنتهي الأمعاء من امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام المهضوم، بعد ذلك يستخدم الجسم سكر الجلوكوز المخزن في الكبد والعضلات للحصول على الطاقة.
كما أشار إلى أنه “مع استمرار الصيام، وبعد استنفاد احتياطيات الجلوكوز في الكبد والعضلات، يتوجه الجسم، عند الضرورة، إلى استعمال الدهون واستهلاكها”.
ونبه المتحدث داته أنه عن طريق حرق الدهون ينخفض الوزن، وتنخفض مستويات الكوليسترول السيئ، وينخفض السكر في الدم، ما يساعد على فقدان 5 بالمائة من الوزن الأولي في حال احترام نظام غذائي صحي ومتوازن.
وأضاف حمضي أنه يتم التقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والشرايين: النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض أخرى. بالإضافة إلى التخلص من السموم، وخلال النصف الثاني من شهر رمضان، يتكيف الجسم تماما مع الصيام كما يتخلص القولون والكبد والكلى والجلد من السموم المتراكمة”.
وتابع الحديث المصدر داته، أنه بفضل الصيام يصبح للجسم “الوقت” والوسائل لأداء العديد من الوظائف التي كان مشغولا عنها سابقا، كالترميم الذاتي وإزالة السموم وتجديد الخلايا وتقوية الأنسجة وبالتالي فتأثير الصيام خلال شهر رمضان على جهاز المناعة إيجابي.
وسجل االطبيب حمضي أن الصيام العلاجي له آثار إيجابية على الصحة العقلية، وتعزيز هرمونات الشعور بالرضا، وتحسين الحالة المزاجية، والمساعدة في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب، كما يحسن اضطرابات الجهاز الهضمي مع تحسين الهضم.