مابريس tv
الثلاثاء 18مارس2025
في الوقت الدي تثمن فيه ساكنة سانية غربية بحي المحيط المعنية بالهدم، بالاتفاق الإيجابي والمرضي مع السيد عامل مدينة الرباط، ينظم حزب الكتاب ندوة صحفية الإثنين، لاحتواء الأزمة التي يبدو أن الأمر قد حسم ومنحت الجهات المسؤولة الحلول والبدائل المرضية، ودلك يتجلى في التصريحات والشهادات المدلى بها من طرف المستفيدين من خلال وسائل الإعلام.
فبدل أن يعرب حزب “الكتاب” عن اعتداره في تتبع الموضوع مند بدايته ومساندة المتضررين من عملية الهدم في كل المراحل،اكتفى السيد نبيل بنعبد الله مدافعا عن الأحزاب السياسية، موضحا أن الأحزاب تفاجئت بالأمر، ولم تكن على علم بهذا الموضوع، فلا أحد يستطيع أن يقول إنه قبل شهرين أو ثلاثة كان في علمه ما يحدث اليوم من عملية هدم ومسح حي بكامله وتشييد شيء جديد، مضيفا أنه في الدول المتقدمة، مثل هذه الأمور تتم بالإخبار والإشراك والنقاش والتفاوض، وإيجاد حلول، خاصة وأن المتضررين مختلفين منهم ملاك ومكترين وأصحاب محلات تجارية
فمند مدة والساكنة تطلب التدخل لإيقاف “الحكرة ” التي طالتها، معلنة عن الظروف المأساوية التي تعيشها ،فالمسؤول الحزبي ، يتساءل عن الجهة المعنية المستفيدة من هذا العقار الكبير، حيث أن هدا الأمر ليس هو المهم بالنسبة للمتضررين، بل يستوجب التسلح ببدائل والترافع عنها لتحييد الظلم وإنصاف الساكنة والوقوف بجانبها أثناء التفاوض مع الجهات المعنية,
إن كل ما جاء في الندوة ، يعد مجرد تدخل خارج عن السياق الزمني لاحتواء الازمة ، لكونها بعد الإنفراج، ويبقى الأمر فقط مسألة سياسية واستباقية لخدمة الأجندة الإنتخابية للأحزاب بصفة عامة، والأمر يسائل حزب الكتاب لمادا لم يتم التدخل بالنسبة لمجموعة من الأحياء بمدن أخرى التي تم هدمها في السابق وتم التركيز فقط على مدينة الرباط.