ماب بريس: فتيحة انوار
سجل القرار الملكي السامي القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لدى أغلبية المواطنين ارتياحا شاملا وترحيبا، حيث أجمعوا من خلال استطلاع للرأي أجراه موقعنا ماب بريس على أن القرار السامي يعكس رؤية جلالة الملك المتبصرة في تدبير الشأن العام لضمان مصلحة المواطن ورفع الحرج ةالتخفيف عنه من وطأة ارتفاع الأسعار وجشع المضاربين والوسطاء.
وفي هدا الصدد، أكد الباحث في علم الإجتماع محمد القاسمي أن القرار الملكي يعد مبادرة تكرس الرعاية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لشعبه الوفي،عبر التخفيف من الأعباء المادية الناجمة عن شراء الأضحية التي ترهق كاهل المواطن وتجعله يعيش في ضيقة مالية طيلة السنة وخاصة دوي الدخل المحدود.
وأضاف القاسمي في تصريح للموقع أن الرسالة الملكية السامية تجسد مقاصد الشريعة الإسلامية التي تنص على تيسير ، الدين وعدم تحميل الأفراد فوق طاقاتهم فإن ديننا دين يسر وليس دين عسر، خاصة وأن شعيرة عيد الأضحى سنة مؤكة لمن يستطيع له سبيلا مثله مثل فريضة الحج.
وأوضح المتحدث داته أن أغلبية المواطنين في ظل هده الظروف الصعبة التي يمرون بها بعد أزمة كوفيد، لم تسعف المواطن على تمكينه القدرة على شراء الاضحية، ويجب إثارة المشاكل المأساوية التي يخلفها هدا العوز الدي ينجم عنه خاصة تفكيك الأسر والوقوع في إشكالية الإقتراض وما إلى \لك من الأساليب التي تورط صاحبها في نتائج لايحمد عقباه.
واعتبر المصدر داته القرار الملكي حكيما لكونه رفع الضرر، حيث أنه في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية التي تعرفها بلادنا حاليا، فإن القطيع الوطني يحتاج إلى راحة لإعادة استقراره وضمان توازن الأسعار لضمان القدرة الشرائية للمستهلك
وخلص القاسمي إلى أن القرار الملكي خطوة حكيمة واستثنائية وهادفة، جمعت بين التوازن الجانب الديني والإقتصادي جسدت البعد الاجتماعي والروحاني لعيد الأضحى، لأن جلالته شدد من خلال رسالته الملكية على ضرورة إحياء هذه المناسبة من خلال صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، بما يتماشى مع قيم التضامن والتآزر التي يتميز بها المجتمع المغربي
ي