مابريس تيفي
السبت 21 يونيو 2025
أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أن الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست سوى ترجمة حقيقية للرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرًا إلى أن ما تحقق على الأرض من مشاريع ومبادرات يُعدّ نموذجًا للإنصاف المجالي والعدالة الاجتماعية.
وجاءت تصريحات أخنوش خلال لقاء حزبي حاشد نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم السبت بمدينة أكادير، في إطار سلسلة لقاءات “مسار الإنجازات”، حيث خاطب أزيد من 5000 من مناضلي الحزب، مثمنًا ما وصفه بـ”التحولات الإيجابية التي أصبحت ملموسة في الجنوب المغربي على مستوى الطرق، المستشفيات، والتعليم”.
وأضاف رئيس الحكومة: “الجهود التي تبذلها الدولة في هذه الأقاليم، برعاية ملكية سامية، أسفرت عن واقع جديد يبعث على الاعتزاز، ويكرس الانتماء الوطني والروح المواطِنة”.
كما شدد أخنوش على أن ورش تنمية الجنوب لا يُختزل فقط في البنية التحتية، بل يشمل أيضًا استثمارات في الرأسمال البشري، وتوسيع قاعدة الخدمات العمومية، بما يضمن استدامة النمو وتحقيق العدالة الترابية.
اللقاء كان أيضًا مناسبة لتجديد التعبير عن الوفاء للثوابت الوطنية، والتأكيد على أن النموذج التنموي في الصحراء المغربية بات اليوم مرجعًا في السياسات العمومية المندمجة.