عانقت زوجة الدكتور الحسن التازي الحرية مساء الجمعة، وهي تغادر أسوار سجن عكاشة بالدار البيضاء، بعد أشهر من الاعتقال في إطار قضية أثارت جدلاً واسعًا وشغلت الرأي العام.
استقبلت بأحضان دافئة من عائلتها التي انتظرتها لساعات أمام البوابة، في مشهد إنساني مؤثر جسد مزيجًا من الشوق، الألم، والفرج.
خروجها يأتي بينما لا تزال القضية الأم مفتوحة، حيث يتابع زوجها، الجراح التجميلي المعروف، إلى جانب أعضاء من طاقم مصحته، بتهم تتعلق بتدبير تبرعات موجّهة لعلاج مرضى معوزين. ورغم أن الملف لا يزال في ردهات القضاء، فإن هذه اللحظة أعادت إحياء النقاش حول البعد الإنساني في مثل هذه القضايا، خصوصًا حين تكون العائلة جزءًا من دوامة التحقيق والاتهام.