مابريس TV_فتيحة أنوار
إن القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة دبح أضحية عيد الأضحى رفع الحرج على المواطن وحمى الثروة الحيوانية، وبدأت الانعكاسات الإيجابية تبدو جليا، خصوصا بالنسبة لارتياح المواطن من تحمل والتفكير في ميزانية عيد الأضحى التي سبق أن أرهقت اعباءها كاهل المواطن خلال السنة الماضية والتي لازال بعض الأشخاص يعانون من تسديد القروض، ومن جهة أخرى انخفاض أسعار اللحوم الحمراء التي وصل ثمنها إلى 80 درهما.
وخلف هدا الانخفاض في الاسعار ارتياحا عارما لدى العديد من الجزارين الدين اكدوا ان العرض سيفوق الطلب مستقبلا مما ينعكس على القدرة الشرائية للمواطنين ويخلق رواجا اقتصاديا متوازنا، حيث ان اغلبية الموائد المغربية كانت تفتقد للحوم الحمراء. موضحين ان إلغاء شعيرة الذبح يؤثر ايضاعلى تراجع ثمن بيع لحم الأغنام، وسيتضح من بعد شهر رمضان الفضيل أنالاسعار ستعرف تراجعا ملحوظا
وأقدم عدد من الجزارين في مناطق معروفة ببيع اللحوم الحمراء، على غرار عين حرودة والشلالات ضواحي المحمدية وكذا بوزنيقة وغيرها، على تخفيض أسعار البيع، وذلك في محاولة للتكيف مع الوضع الجديد.
وأعلن عدد من الجزارين عن تخفيض الأسعار، خصوصا وأن الطلب على اللحوم تراجع بشكل كبير بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، ناهيك عن أن قرار إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى سيجعل العرض مرتفعا.
وثمن اغلبة الجزارين القرار السامي بالغاء شعيرة دبح اضحية العيد ، لكون القرار قضى على المضاربة التي كان يقوم بها بعض التجار الكبار، تزامنا مع عيد الأضحى،