شكل تعزيز المبادلات التجارية بين المغرب ومصر محور مباحثات بين كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، حسن الخطيب.
وبحث الطرفان، خلال هذا اللقاء، سبل تعزيز العلاقات التجارية وضخ دينامية في الشراكات الاقتصادية والتجارية.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد السيد حجيرة أنه تم خلال هذا اللقاء استعراض أرقام المبادلات التجارية والإجراءات الواجب اتخاذها بغرض تقليص العجز التجاري المسجل من قبل المغرب.
وأشار إلى الإرادة القوية للجانب المصري لتنظيم بعثة لفائدة المصدرين المغاربة إلى مصر، بهدف إبرام شراكات لتعزيز الصادرات، وعلى رأسها قطاع السيارات، الذي شهد تراجعا خلال الفترة الأخيرة.
وسجل أنه “في إطار هذه المبادلات التجارية، سيتم إعطاء الأولوية لمنتجات أخرى من أجل تعزيز الصادرات المغربية إلى مصر”.
من جانبه، أبرز السيد الخطيب أن هذا اللقاء هم المبادلات التجارية وسبل مواصلة تعزيزها لتحقيق التوازن في الميزان التجاري بين البلدين، مضيفا “تدارسنا الإجراءات والتدابير العملية التي سيتم إرساؤها، والتي سيتم ضمان تتبع سيرها من قبل الجانبين”.
وأشاد، بهذه المناسبة، بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية تشهد اليوم انطلاقة جديدة.
وأكد الوزير المصري أن “المنتجات المغربية ليست ممنوعة، وأن السوق المصرية تظل مفتوحة أمام الصادرات المغربية”.