• Home  
  • مونديال 2030.. تساؤلات في إسبانيا بعد إنفاق 5.9 ملايين أورو على الترويج للملف المشترك مع المغرب والبرتغال
- رياضة - منوعات

مونديال 2030.. تساؤلات في إسبانيا بعد إنفاق 5.9 ملايين أورو على الترويج للملف المشترك مع المغرب والبرتغال

مابريس تيفي الثلاثاء 13 ماي 2025 في خضم استعدادات الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، طفت إلى السطح معطيات جديدة من داخل الجارة الإيبيرية، كشفت عن صرف الاتحاد الإسباني لكرة القدم لمبلغ يناهز 5.9 ملايين أورو في سياق التحضير والترويج لهذا الحدث الرياضي العالمي. المعطيات، التي كشفت عنها إذاعة “Onda […]

مابريس تيفي

الثلاثاء 13 ماي 2025

في خضم استعدادات الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، طفت إلى السطح معطيات جديدة من داخل الجارة الإيبيرية، كشفت عن صرف الاتحاد الإسباني لكرة القدم لمبلغ يناهز 5.9 ملايين أورو في سياق التحضير والترويج لهذا الحدث الرياضي العالمي.

المعطيات، التي كشفت عنها إذاعة “Onda Cero” الإسبانية استنادًا إلى وثائق رسمية، أثارت تساؤلات وانتقادات واسعة بخصوص طبيعة هذه النفقات ومصادر تمويلها، لاسيما وأنها جاءت في إطار منحة حكومية بلغت 7.5 ملايين أورو خصصها المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا أواخر سنة 2022.

مصاريف تحت المجهر

الوثائق تشير إلى أن الاتحاد الإسباني استعان بشركات استشارية متخصصة في إعداد الملفات التقنية والقانونية، إلى جانب تخصيص جزء من الميزانية لأغراض الترجمة وتكييف الوثائق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

كما شملت النفقات دعم مشاريع تجديد البنية التحتية الرياضية، وتحسين مراكز التدريب، وبناء مرافق جديدة مرشحة للاستعمال خلال البطولة، إضافة إلى ميزانية مخصصة للإنتاج السمعي البصري، الحملات الترويجية، والفعاليات الإعلامية.

عودة الجدل إلى واجهة المشهد الرياضي

ورغم إعادة 1.5 مليون أورو إلى خزينة الدولة خلال فترة رئاسة لويس روبياليس للاتحاد، فإن صرف المبلغ المتبقي أثار انتقادات بشأن مدى الشفافية في تدبير الأموال العمومية، خاصة في ظل غياب تقارير مفصلة ومقارنة حول الكلفة الفعلية ومستوى الإنجاز.

ويرى متابعون للشأن الرياضي في إسبانيا أن هذا الجدل قد يؤثر على صورة الاتحاد داخليًا، دون أن يُقلل بالضرورة من قوة الملف الثلاثي المشترك، الذي يحظى بدعم سياسي وشعبي كبير في البلدان الثلاثة.

المغرب في منأى عن الجدل

في المقابل، يلاحظ مراقبون أن الجانب المغربي ظل بمنأى عن هذا النقاش، ما يعزز صورته كشريك ملتزم ومسؤول في هذا المشروع المشترك. كما يُتوقع أن يدفع هذا التطور السلطات المغربية إلى التأكيد على أهمية الشفافية والفعالية في التدبير المالي المرتبط بمثل هذه التظاهرات الكبرى.

ملف قوي في مواجهة التحديات

ورغم هذه الانتقادات، فإن الملف الثلاثي يظل من أقوى المرشحين لتنظيم نسخة 2030 من كأس العالم، بفضل التكامل الجغرافي والثقافي والتنموي بين الدول الثلاث، ناهيك عن التزامها بتقديم بطولة تعكس قيم الانفتاح والاستدامة والتعاون الدولي

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تواصل معنا

MAPRESS TV  @2025 جميع الحقوق محفوظة