مابريس تيفي
الجمعة 16 ماي 2025
في تطور جديد ضمن محاكمة الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، نفى الأخير بشكل قاطع أي تدخل لوزير العدل في عملية ترحيل البارون المالي “الحاج أحمد بن إبراهيم”، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، نحو بلده الأصلي مالي.
الناصري، المعتقل احتياطياً على ذمة ملف يتشابك فيه المال والرياضة والسياسة، أكد أمام هيئة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن التسجيلات الهاتفية لا تتضمن أي إشارة لاسم الوزير، مشككاً في رواية امرأة تُدعى “فدوى.أ” تدعي أنها زوجة البارون المالي.
وفي ردّه على ادعاء حصول فدوى على 40 ألف درهم منه، نفى بشكل قاطع تسليمها أي مبلغ، مستدلاً بتفريغ المكالمات المسجلة.
الملف تفرّع ليشمل اتهامات حول شقق مشبوهة، أبرزها واحدة بحي الفتح في الرباط، نفى الناصري صلته بها أو صلة البارون أو عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، بها. كما فنّد أية علاقة له بشقة في “بارك بلازا” بالمحمدية، والتي تحدثت عنها شاهدة تُدعى “حورية”، أشارت إلى وجود “حفلات ماجنة”.