دافعت المغنية الشعبية كاميليا الشيبي عن غناء الفنانين في الأعراس، عادة أنها محطة مهمة في مسيرتهم الفنية، ومعظم هؤلاء الفنانين يحيون هذه المناسبات.
وقالت كاميليا في تصريح إن حضورها في الحفلات والأعراس لا يقلل من قيمتها، أو يؤثر في مسيرتها الفنية، بل تعتبر اختيارها تقديرا لها، مما يجعلها فخورة.
وتضيف المغنية ذاتها: “العديد من الفنانين يتجهون إلى تنشيط الأعراس بعد سنوات من العطاء، وأجد أن الأعراس مناسبة محترمة تجتمع فيها العائلات”.
وأكدت في السياق ذاته أن المسارح والمهرجانات تحقق شهرة أكبر للفنانين، لكن هذا لا يمنع من إقامة الأعراس التي تشكل إضافة أيضا.
وتشير كاميليا إلى أن تشبيه صوتها بصوت الفنانة دنيا بطمة لا يزعجها، بل تعتبره حبا من الجمهور الذي يرى أن بطمة نجمة، مبرزة أن “لدنيا جمهور كبير، وحتى في غيابها ظلت حاضرة بقوة”.
وتقول كاميليا التي شاركت في الموسم الأول من برنامج “النجم الشعبي”، إنه لم يحالفها الحظ للتتويج فيه بالمركز الأول، لكن وصولها للحلقات النهائية يعد مهما أيضا.
وتشير إلى أنها انطلقت في الميدان الفني في سن صغير، إذ شاركت في عدة حفلات، ومسابقات، ومهرجانات، وأعراس، قبل أن تشارك في “استوديو دوزيم” و”ستار لايت”، ثم “النجم الشعبي” الذي منحها شهرة أكبر.
وأفادت بأنها طرحت كاشكولا شعبيا من التراث المغربي، وبصدد التحضير لأغنية جديدة بعنوان “سولوني على الغرام”، من كلمات وألحان طارق برداد، وتوزيع هشام بنلمين، متمنية أن تكون عند حسن ظن الجمهور.
يذكر أن برنامج “النجم الشعبي” يروم اكتشاف المواهب الغنائية في الفن الشعبي دون غيره من الألوان الموسيقية، التي وقع الاختيار عليها من مختلف مدن المملكة للدخول في منافسة حاسمة للظفر باللقب.
وجاء هذا البرنامج الجديد بعد عرض ثلاثة مواسم من برنامج “ستار لايت” الذي يُقدمه هشام مسرار، وجلس إلى طاولة تحكيمه خلال الموسم السابق، كل من حاتم عمور ومنال بنشليخة، وأسماء المنور، ونعمان لحلو، وأمين التمري، ويكمن الاختلاف بينهما فقط في كون هذا الأخير يروم اختيار المواهب في كل الألوان الموسقية دون تحديد.
وسبق للقناة الثانية أن خاضت تجربة مطولة في برامج اكتشاف المواهب الموسيقية، من خلال برنامج “استوديو دوزيم” الذي استمر في العرض لعشر سنوات، وتم عبره اكتشاف العديد من نجوم الساحة الفنية المغربية، حيث كان حاتم عمور واحدا من بينها.
