مابريس تيفي

سيقف  سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي مرة أخرى، لكن هذه المرة في وضع قانوني مختلف، حيث سيكون حراً طليقاً أثناء نظر محكمة الاستئناف في الحكم الذي صدر ضده في عام 2023.

ومن المقرر أن يمثل لمجرد  أمام العدالة الفرنسية في شهر يونيو القادم، ليواجه اتهامات خطيرة تتعلق بالاغتصاب والعنف الموجه ضد امرأة شابة. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى عام 2016، حيث بدأت فصولها تتكشف تدريجياً أمام الرأي العام.

وقضى لمجرد فترة وجيزة خلف القضبان عقب صدور الحكم الأول الذي قضى بسجنه لعدة سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً بشهر واحد مع إخضاعه لتدابير المراقبة القضائية المشددة

ومن المتوقع أن تشهد قاعات المحكمة حضوراً مكثفاً من قبل الأطراف المعنية بالقضية، وعلى رأسهم لمجرد والشابة الفرنسية لورا بريول، صاحبة الادعاء، ويسود الترقب حول جلسات الاستماع المرتقبة، والتي من المرجح أن تشهد تقديم أدلة جديدة وحجج قانونية قد تغير مسار القضية التي أثارت منذ بدايتها جدلاً واسعاً وانقساماً حاداً في الآراء