مابريس تيفي
الثلاثاء 13 ماي 2025
شهدت مخيمات تندوف، صباح اليوم الثلاثاء، أحداث عنف جديدة أثارت موجة من القلق بين ساكنة المنطقة، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعتين من الشباب في ما يعرف بـ”ولاية السمارة”. الحادث الذي وقع وسط غياب واضح لأي تدخل أمني فعال، أعاد إلى الواجهة نقاشاً قديماً حول هشاشة الوضع داخل المخيمات، وواقع التسيير الأمني والإداري تحت سلطة جبهة البوليساريو.
مصادر محلية أفادت أن الاشتباكات جاءت في سياق صراع بين شبكات متورطة في أنشطة إجرامية، من بينها التهريب والسرقة والاختطاف، ما يكشف عن تحوّل تدريجي للمخيمات إلى بؤر لانتشار مظاهر الجريمة المنظمة، في ظل ضعف مؤسسات الضبط والمراقبة.
وفي المقابل، تطرح منظمات حقوقية ودولية تساؤلات متزايدة حول الدور الجزائري، باعتبار الجزائر الدولة المضيفة للمخيمات، حيث يُطالب البعض بضرورة تحمّل الجزائر مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه سكان تندوف.