مابريس تيفي
شهدت مدينة مراكش مساء الإثنين هزة أرضية قوية شعر بها عدد كبير من السكان، خاصة في الأحياء الجنوبية والغربية للمدينة. الهزة تسببت في حالة من الهلع وسط المواطنين، الذين سارع بعضهم إلى مغادرة منازلهم خوفاً من هزات ارتدادية محتملة.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن الهزة وقعت حوالي الساعة [تُحدد لاحقًا] بالتوقيت المحلي، واستمرت لثوانٍ قليلة، لكنها كانت كافية لإثارة الخوف في نفوس السكان، في ظل ذكريات الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز في شتنبر الماضي.
في المقابل، سجلت منطقة أولاد برحيل التابعة لإقليم تارودانت هزة أرضية خفيفة في نفس الليلة، لكن بدرجة أقل أثراً، ولم تخلّف أي أضرار مادية أو بشرية حسب ما أفادت به مصادر محلية.
ومن المرتقب أن يصدر المعهد الوطني للجيوفيزياء خلال الساعات المقبلة بلاغاً رسمياً لتحديد قوة الهزتين، ومركزيهما الجغرافيين، بالإضافة إلى باقي التفاصيل التقنية المرتبطة بالنشاط الزلزالي المسجل.
ولم تُسجّل إلى حدود اللحظة أي خسائر بشرية أو مادية وفقًا للسلطات المحلية، غير أن عدداً من المواطنين طالبوا بتكثيف عمليات المراقبة والتوعية لمواجهة أي تطورات محتملة.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الجنوب المغربي تعرف نشاطاً زلزالياً متفاوتاً بين الحين والآخر، مما يستدعي تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والتأهب للتقلبات الجيولوجية.
