مابريس تيفي
بوزنيقة – السبت 26 أبريل 2025
انطلقت اليوم السبت بمدينة بوزنيقة أشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، في أجواء سياسية متميزة، وسط حضور لافت لعدد من القيادات الحزبية الوطنية وضيوف من دول عربية وإسلامية.
واستهل المؤتمر بطابع تضامني قوي مع القضية الفلسطينية، حيث غصت القاعة بأعلام فلسطين، ورددت شعارات داعمة لصمود المقاومة في غزة، في رسالة واضحة على مركزية القضية الفلسطينية داخل أولويات الحزب.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات سياسية بارزة، من بينها نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إلى جانب امحند العنصر رئيس نفس الحزب، ومحمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.
وسُجل غياب ملحوظ لحزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مقابل حضور متواضع لممثلي حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، ما أثار تساؤلات حول الرسائل السياسية التي يحملها هذا الغياب في ظل السياق الوطني الراهن.
وحسب المنظمين، فإن المؤتمر يسعى إلى تقييم تجربة الحزب، ورسم معالم المرحلة المقبلة، وسط رهان كبير على تعزيز وحدة الصف الداخلي واستعادة ثقة القواعد الانتخابية.
ومن المنتظر أن تعرف أشغال المؤتمر نقاشات عميقة حول عدد من القضايا الوطنية والدولية، إلى جانب انتخاب قيادة جديدة للحزب، في أفق تجديد مشروعه السياسي والتنظيمي.