شهدت مدينة فاس، صباح اليوم الجمعة 11 أبريل 2025، حادثًا جوّيًا نادرًا تمثل في سقوط طائرة خفيفة بعد لحظات وجيزة من إقلاعها من مطار فاس سايس، ما خلف حالة من الاستنفار في صفوف السلطات المحلية والأمنية
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الطائرة المعنية كانت تقل ثلاثة أشخاص، يُرجّح أنهم أفراد من طاقم الطيران. وقد جرى نقل المصابين على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بالمدينة، حيث وُصفت حالتهم بالمستقرة، فيما لم تسجل أي خسائر في الأرواح
فور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى عين المكان، وقامت بتطويق الموقع وتفعيل إجراءات السلامة المعتمدة في مثل هذه الحالات. كما جرى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأسباب التقنية أو البشرية التي قد تكون وراء سقوط الطائرة
ولم تُعلن، حتى الآن، أي جهة رسمية عن تفاصيل إضافية بخصوص نوع الطائرة أو طبيعة الرحلة، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات الجارية
ويُعيد هذا الحادث النقاش حول شروط السلامة الجوية في الطائرات الخاصة والخفيفة، ومدى مراقبة جاهزيتها التقنية، خاصة في ظل تزايد الإقبال على هذا النوع من الرحلات لأغراض تدريبية أو تنقلات خاصة
