مابريس تيفي
الجمعة 23 ماي 2025
أطلقت جمعية المغاربة في جنوب إفريقيا نداءً من أجل تعزيز قرب الخدمات القنصلية لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين في هذا البلد.
وأشار رئيس الجمعية إلى وجود صعوبات إدارية في تجديد أو الحصول على وثائق مهمة، خاصة في مدينة كيب تاون، داعيًا إلى تفعيل مبادرات ميدانية مع اقتراب العطلة الصيفية.
مع اقتراب فصل الصيف، الذي يشهد عودة موسمية للعديد من الأسر المغربية المقيمة بالخارج، لا تزال تلك القاطنة في جنوب إفريقيا تعيش حالة من الترقب. فنتيجة عدم تجديد أو صعوبة الحصول على الوثائق الإدارية، يضطر البعض منهم إلى تأجيل سفرهم.
هذا ما أكده عبد السلام حبيب الله، رئيس جمعية المغاربة في جنوب إفريقيا، الذي أشار إلى أن حوالي 700 شخص معنيون بهذه الوضعية، حسب تصريح صحافي.
وقال حبيب الله: “يشكل الأمر تحديًا كبيرًا بالنسبة لمواطنينا المقيمين في كيب تاون، التي تُعرف بكونها منطقة سياحية وليست مركزًا اقتصاديًا، وبالتالي فهي بعيدة جدًا عن التمثيلية القنصلية، مما يصعب التنقل المتكرر بالطائرة أو بسيارات الأجرة، فضلًا عن مضاعفة التكاليف على أسر ذات دخل محدود”.
وثائق حيوية للأطفال من زيجات مختلطة
عبد السلام حبيب الله، المجنس جنوب إفريقيًا وعضو حزب المؤتمر الوطني الإفريقي (ANC)، سبق له أن راسل التمثيلية الدبلوماسية المغربية في جنوب إفريقيا بشأن هذه الوضعية، واقترح تنظيم قنصليات متنقلة، استنادًا إلى قوائم المستفيدين المحتملين. إلا أن مراسلاته – بحسب قوله – لم تلقَ أي رد.
ويضيف: “معظم المواطنين المعنيين هن ربات بيوت وأمهات لأطفال من زيجات مختلطة، أو أمهات يعتنين بأبنائهن بمفردهن، ولا يمكنهن غالبًا قطع مسافة تقارب 3000 كيلومتر لإنجاز الوثائق الإدارية أو حتى تجديد جوازات السفر”.