مابريسtV
دعت جمعية جنات لحماية الأسرة والطفولة بالترخيص لغير الحاضن بحق الإفطار في شهر رمضان مع أبناءه، نظرا للإكراهات التي تعرفها المسطرة، ودلك بسد الثغرة القانونية من خلال التنصيص على هذا الحق لغير الحاضن ضمن التعديلات المرتقبة على مدونة الأسرة.
وفي هدا الصدد،أصدرالمكتب التنفيدي لجمعية جنات بيانا بحمل العدبد من ملاحظات وإكراهات تواجه الآباء في صلة الرحم بأبنائهم خلال شهر رمضان، مشددا على ضرورة ضمان حق إفطار المحضون مع الطرف غير الحاضن، دون التقيد بمدة ثماني ساعات المحددة حالياً في أغلب قرارات صلة الرحم.
وأوضح البيان على مراعاة خصوصية شهر رمضان، وما يقتضيه من مصاحبة الطفل المحضون لممارسة الشعائر الدينية رفقة والده ،مشيرا إلى توسيع مفهوم صلة الرحم تقديرا لأهمية صلة الرحم بمعناها الواسع مع العائلة الكبيرة، بمن فيهم الجد والجدة، والعمات والأعمام، وتكييف توقيت الزيارة وصلة الرحم خلال شهر رمضان وفق خصوصية هذا الشهر الكريم.
وطالب المصدرداته إلى ضرورة إيجاد حلول بديلة للطرف غير الحاضن الذي ينتقل إلى مدينة أخرى لصلة الرحم خلال شهر رمضان، وما يمثله ذلك من إكراه، مؤكدا على تعديل توقيت الزيارة واعتبار حصر مدة الزيارة في التوقيت العادي المعمول به إضرارا بالمصلحة الفضلى للطفل في صلة الرحم مع الطرف غير الحاضن، مؤكدا وجوب معالجة هذه الإشكالات في مدونة الأسرة قيد التعديل.
ودكر البيان بأهمية صلة الرحم في الحفاظ على الروابط الأسرية، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل توفير الظروف الملائمة لممارسة هذا الحق، بما يضمن مصلحة الطفل الفضلي.
ولتمكين غير الحاضن من هدا الحق، أكدت الجمعية على ضرورة التفكير في منح 48 ساعة مع الطفل لغير الحاضن خلال هذا الشهر من أجل أن يتمكن من الإفطار إلى جانبه وإحياء باقي الطقوس الرمضانية والشعائر الدينية، مفيدة أنه حتى النساء في بعض الحالات يكن متضررات في الحالات التي لا تكون لديهن الحضانة.
وخلص البيان، بالدعوة إلى تضمين هذا الإجراء ضمن تعديلات على المدونة الجديدة، مشيرا إلى أن استمرار الوضع يؤدي إلى التفكك الأسري، وهو ما يعاكس توجهات المغرب بسبب الثغرات القانونية، مفيدا أن الجمعية توصلت بشكايات في الموضوع من الآباء الذين يحرمون من أطفالهم خلال المناسبات الدينية.