مابريس تيفي
كشف عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عن توقعات إيجابية بشأن تطور الصادرات المغربية نحو السوق المصرية، حيث يُنتظر أن تقفز من 755 مليون درهم حاليًا إلى حوالي 5 مليارات درهم في أفق سنة 2027، في ظل الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين، في معرض رد المسؤول الحكومي على سؤال تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار حول نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية.
وأوضح حجيرة أن زيارة عمل حديثة قام بها وفد مغربي كبير إلى القاهرة، ضم أزيد من 40 فاعلًا اقتصاديًا من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، مكنت من عقد أكثر من 200 لقاء مباشر مع نظرائهم المصريين، توجت بإبرام اتفاقات أولية، في أفق تنزيلها فعليًا خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن هذه الدينامية تعكس الإرادة القوية لتحسين الميزان التجاري الثنائي، مشيرًا إلى تسجيل تطور ملحوظ في صادرات المغرب من السيارات إلى مصر، حيث ارتفعت من 400 وحدة في السابق إلى 3000 وحدة حاليًا، مع توقعات ببلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في غضون سنة 2026.
وأكد المتحدث أن العلاقات الاقتصادية بين المغرب ومصر تمثل نموذجًا للتعاون العربي، وتستند إلى روابط تاريخية ومصالح مشتركة، مبرزًا أن الإرادة السياسية المعززة بالتوجيهات السامية للملك محمد السادس، تشكل رافعة أساسية نحو تكامل اقتصادي واعد بين البلدين.
