• Home  
  • إغلاق مفاجئ للمجازر يربك المواطن ويثير علامات استفهام”
- أخبار الساعة - اقتصاد

إغلاق مفاجئ للمجازر يربك المواطن ويثير علامات استفهام”

مابريس تيفي في خطوة مفاجئة وُصفت بأنها غير مألوفة في تدبير مرفق حيوي، أعلنت شركة “الدار البيضاء للخدمات” عن إغلاق المجازر الكبرى للمدينة ابتداءً من الخامس من يونيو، قبل أيام معدودة من عيد الأضحى، ما خلف موجة ارتباك وسط المهنيين والفاعلين في قطاع اللحوم، فضلًا عن المستهلكين الذين يعولون على اقتناء لحوم طازجة في فترة […]

مابريس تيفي

في خطوة مفاجئة وُصفت بأنها غير مألوفة في تدبير مرفق حيوي، أعلنت شركة “الدار البيضاء للخدمات” عن إغلاق المجازر الكبرى للمدينة ابتداءً من الخامس من يونيو، قبل أيام معدودة من عيد الأضحى، ما خلف موجة ارتباك وسط المهنيين والفاعلين في قطاع اللحوم، فضلًا عن المستهلكين الذين يعولون على اقتناء لحوم طازجة في فترة يُفترض أن تعرف أعلى مستويات الطلب.

ووفق معطيات حصلت عليها بلبريس، فإن آخر موعد لاستقبال المواشي سيكون في الرابع من يونيو، بينما سيكون اليوم الموالي هو آخر يوم للذبح وتسليم الأحشاء، ليدخل المرفق في حالة “سبات” تمتد حتى 15 يونيو، في حين لن يُسمح لتجار اللحوم بالحصول على منتجات طازجة إلا ابتداءً من السابع عشر من الشهر ذاته، أي بعد مضي أكثر من أسبوع على انتهاء العيد.

مبررات تقنية في مرمى الشك

الشركة المسيرة برّرت القرار بضرورة القيام بأعمال صيانة وتنظيف شامل، وهي مبررات لم تنجح في تبديد مخاوف المتتبعين الذين يرون في التوقيت تعارضًا صارخًا مع متطلبات السوق. فالعيد، حتى مع إلغاء الذبح المنزلي في بعض المناطق، يشكل فترة حساسة تستوجب جاهزية استثنائية للبنيات التحتية والخدمات المرتبطة بالتموين الغذائي.

وفي ظل غياب توضيحات إضافية أو بدائل مؤقتة لتأمين اللحوم، باتت تساؤلات كثيرة تُطرح: لماذا لم تتم برمجة الصيانة قبل أو بعد ذروة العيد؟ وهل هناك أسباب خفية مرتبطة باضطرابات في التدبير أو نقص الموارد؟ والأهم، من سيتحمل كلفة العجز المحتمل في السوق؟

مهنيون في مواجهة المجهول

عدد من المهنيين عبروا عن استغرابهم من القرار، مؤكدين أنه يُربك سلاسل التوزيع ويعرضهم لخسائر محتملة، في وقت يراهنون فيه على عيد الأضحى لتعويض جزء من تراجع المبيعات خلال أشهر الركود.

في انتظار التوضيح الرسمي

وسط هذا الجدل، ينتظر الرأي العام توضيحات من السلطات المحلية أو مجلس المدينة حول حيثيات القرار وأثره على الأمن الغذائي، كما يطالب المهنيون بإيجاد حلول بديلة، سواء عبر تهيئة مجازر مؤقتة أو تأجيل أشغال الصيانة لما بعد العيد.يبقى السؤال المطروح: هل يتحول عيد الأضحى في الدار البيضاء هذه السنة إلى “عيد بلا لحوم طازجة”؟

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تواصل معنا

MAPRESS TV  @2025 جميع الحقوق محفوظة