• Home  
  • أسماء الخمليشي من ممثلة إلى منتجة: “هموم النساء” تعرض على الشاشة الكبيرة
- فن وثقافة - منوعات

أسماء الخمليشي من ممثلة إلى منتجة: “هموم النساء” تعرض على الشاشة الكبيرة

مابريس تيفي السبت 17 ماي 2025 بعد غياب نسبي عن الأضواء، تعود الممثلة المغربية أسماء الخمليشي من زاوية مختلفة هذه المرة، لا بصفتها ممثلة فحسب، بل كمنتجة ومبادِرة، اختارت أن تحوّل الكاميرا إلى مرآة تعكس تفاصيل غير مرئية من معاناة المرأة في المغرب الحضري. من التمثيل إلى الإنتاج: خيار فني بمذاق المسؤولية في خطوة فنية […]

مابريس تيفي

السبت 17 ماي 2025

بعد غياب نسبي عن الأضواء، تعود الممثلة المغربية أسماء الخمليشي من زاوية مختلفة هذه المرة، لا بصفتها ممثلة فحسب، بل كمنتجة ومبادِرة، اختارت أن تحوّل الكاميرا إلى مرآة تعكس تفاصيل غير مرئية من معاناة المرأة في المغرب الحضري.

من التمثيل إلى الإنتاج: خيار فني بمذاق المسؤولية

في خطوة فنية جريئة، تولت الخمليشي إنتاج فيلمها الجديد، الذي أخرجه محمد الكغاط، واختارت أن تجسد فيه دور البطولة، ليس رغبةً في تسليط الضوء على نفسها، بل كما تقول، “لنقل معاناة النساء إلى الشاشة الكبرى”.
الفيلم انتهى تصويره قبل أكثر من عامين، وكان من المرتقب أن يرى النور في عيد المرأة لسنة 2023، لكن مرحلة التوضيب (المونتاج) أطالت المدة، في رهان منها على تقديم عمل “يرتقي لتطلعات الجمهور”، كما صرحت لجريدة مدار21.

قصة ثلاث نساء… ومدينة واحدة

يتناول الفيلم حكايات ثلاث نساء يواجهن تحديات الحياة في المدينة، ويكشف بعين درامية اجتماعية العلاقة المتشابكة والمعقدة بين المرأة والرجل، حيث لا مجال للمثالية ولا للصور النمطية.
هنا، لا تكتفي الخمليشي بسرد الحكاية، بل تضع بصمتها على طريقة السرد، من خلال اختيار المواضيع التي تؤمن بها، وتعبر عنها بفنية لا تخلو من صدق وتجربة.

بين الفن والواقع: مسار تحوّل في السينما المغربية

ليست أسماء وحدها من تسير في هذا الدرب، إذ يشهد المشهد الفني المغربي مؤخراً انتقال عدد من الممثلين إلى مجالي الإنتاج والإخراج، من بينهم رشيد الوالي، سامية أقريو، إدريس الروخ وآخرون، في موجة فنية جديدة تعكس رغبة الفنانين في إعادة صياغة أدوارهم داخل الصناعة.

محطات سابقة… وأدوار مركّبة

آخر ظهور سينمائي للخمليشي كان عبر دور ثانوي في فيلم “البطل” من إنتاج ريدوان وإخراج عمر لطفي، في أول تجربة له كمخرج. الفيلم تميز بطابع كوميدي بوليسي، حيث تقود التحفة الفنية المختفية شخصياته نحو سلسلة أحداث مشوّقة.
كما شاركت قبل ذلك في بطولة فيلم “الشطاح”، الذي ناقش موضوع الرقص الشعبي من زاوية اجتماعية حساسة، وجسدت فيه دور أم تدعم ابنتها في احتراف مهنة الرقص، في مواجهة أعراف لا ترحم.

الفن كمنصة للبوح النسائي

لا تسعى أسماء الخمليشي من خلال فيلمها الجديد إلى إحداث ضجة، بقدر ما تبحث عن مساحة فنية تسمح لها بنقل الهمّ النسائي اليومي إلى شاشة عريضة طالما تجاهلت التفاصيل الصغرى.
إنها عودة فنية، نعم، لكنها أيضاً عودة إلى الجوهر… حيث الفن يشتبك مع الواقع، والمرأة تكتب قصتها بنفسها، لا تُكتَب عنها فقط.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تواصل معنا

MAPRESS TV  @2025 جميع الحقوق محفوظة