أستاذة اللغة الفرنسية تعرضت لاعتداء جسدي خطير على يد أحد طلبتها البالغ من العمر 21 سنة في الشارع العام بمدينة أرفود.
الاعتداء أسفر عن إصابتها بجروح بليغة أدت إلى وفاتها صباح اليوم الأحد بعد نقلها إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بفاس.
المشتبه فيه تم توقيفه من قبل عناصر الشرطة بعد وقت وجيز من ارتكابه الفعل الإجرامي ووُضع رهن الحراسة النظرية.
الحادث أثار صدمة قوية في صفوف الأسرة التعليمية والرأي العام المحلي والوطني، مع موجة من الاستنكار والغضب العارم على مواقع التواصل الاجتماعي.
المواطنون ونشطاء المنصات الرقمية عبّروا عن تضامنهم مع الأستاذة الراحلة، مطالبين بتحقيق العدالة وتوفير الحماية الكافية لنساء ورجال التعليم.
الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرشيدية قرر إيداع الطالب المعتدي السجن المحلي بمدينة الرشيدية، في انتظار عرضه على أنظار القضاء خلال الجلسات المقبلة.
مطالب حقوقية وتربوية بتشديد العقوبات على المعتدين على الأطر التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومحفزة داخل المؤسسات التربوية والتكوينية .