مابريس تيفي
الخميس 22 ماي 2025
تعيش مدينة هرهورة، الضاحية الساحلية الهادئة غرب العاصمة الرباط، دينامية تنموية لافتة خلال السنوات الأخيرة، جعلتها تتحول تدريجياً إلى واحدة من أبرز المدن السياحية والسكنية بالمغرب.
ويعود الفضل في جزء كبير من هذا التحول إلى جهود المجلس الجماعي بقيادة رئيس الجماعة السيد محمد لخريف المنتمي إلى حزب الاستقلال، والذي استطاع أن يجعل من التسيير المحلي نموذجاً لتوازن التنمية بين الحفاظ على البيئة وتطوير البنية التحتية.
تنمية عمرانية متوازنة
من أبرز الأوراش التي شهدتها هرهورة في الآونة الأخيرة، تهيئة الشبكة الطرقية وتحسين الإنارة العمومية، مما ساهم في تسهيل حركة المرور داخل المدينة وخارجها، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة إقبالاً سياحياً كبيراً.
كما تم تعزيز المساحات الخضراء والمحافظة على الطابع البيئي الذي تتميز به المدينة، في إطار رؤية تنموية تستحضر البعد البيئي في كل مشاريع التهيئة.
البنيات التحتية في خدمة الساكنة
عملت جماعة هرهورة، تحت إشراف رئيسها الاستقلالي لخريف، على توسيع البنيات التحتية والخدمات الأساسية، من خلال إحداث وتجهيز مرافق عمومية جديدة، كالمراكز الصحية، الفضاءات الرياضية، وفضاءات الترفيه للأطفال والعائلات، ما ساهم في تحسين جودة الحياة لساكنة المدينة وزوارها على حد سواء.
النهوض بالسياحة الشاطئية
تعد هرهورة من أهم الواجهات الشاطئية بالمغرب، وقد تم خلال الولاية الجماعية الحالية تنفيذ عدة مشاريع لتأهيل الشريط الساحلي، من خلال تنظيف الشواطئ، وإحداث مرافق صحية، ومواقف سيارات منظمة، بالإضافة إلى إنعاش الفضاءات الثقافية والفنية خلال موسم الصيف، مما عزز من مكانة المدينة كوجهة سياحية مفضلة.
التدبير المحلي.. رؤية واستشراف
أثبت رئيس جماعة هرهورة، محمد لخريف، خلال مدة ولايته، كفاءة في التدبير التشاركي والحكامة الجيدة، حيث يحرص على إشراك المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين في صياغة المشاريع التنموية. وقد حظي هذا التوجه بإشادة واسعة من طرف عدد من المتتبعين المحليين والوطنيين، لما يطبعه من شفافية وفعالية في تنفيذ البرامج.
هرهورة اليوم ليست فقط فضاءً ساحليًا جميلاً، بل نموذجًا لمدينة في طور التحديث، تعيش على وقع إصلاحات هادئة ومتواصلة. ويبدو أن بصمة رئيس جماعتها ، بدأت تبرز بقوة، في أفق جعل هذه المدينة أحد النماذج الناجحة في تدبير الشأن المحلي بالمغرب.
