مابريسtV
تعرضت، مؤخرا، خيام متضرري زالزال في بعض المناطق الجبلية خلال الأيام الماضية القليلة لعاصفات ثلجية زادت من معاناة المتضررين.
وفي هدا السياق، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق الوضعية المهترئة التي أصبحت عليها الخيام بعد ما أصابها جراء تساقطات الثلوج الكثيفة.حيث أكدوا أن بعض دواوير جماعة ازكور انكال بإقليم الحوز أصبحت معزولة تماما جراء التساقطات الثلجية.
ومن جهته ، أكد محمد الديش، رئيس الائتلاف المدني لأجل الجبل، أن “حملات موجات الحرارة المنخفضة وما يرافقها من ثلوج تفاقم المعاناة الصعبة متضرري زلزال الحوز، الذين يعيشون في أكياس بلاستيكية منذ ما يقارب شهر ونصف”.
كما أشار الديش ، إلى أن “هيئات المجتمع المدني كانت تنتظر التفاتة الجهات المسؤولة ولول بحلول مؤقتة للتخفيف ولو جزئيا التداعيات الصعبة لموجة البرد على المتضررين، غير أنه لم تكو نأي استجابة تذكر لحدود اللحظة، وهو مادفع الائتلاف المدني من أجل الجبل، والتنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز لمراسلة رئيس مجلس النواب، لإجراء بحث وتدقيق في هذه الوضعية ويطالبون الحكومة بالتحرك نحو هذه المأساة”.

وفيما يخص وضعية متضرري الزلزال جراء موجات البرد القاسية والثلوج، أوضح المتحدث أن “حملات الصقيع أدت لتجميد المياه الموجودة داخل الخيام، ناهيك عن خطورة ذلك على وضعية الأطفال والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة، فالمرء يشعر بالصقيع والبرد القارس وهو داخل بيته الدافئ وفي وضعية صحية ملائمة، فناهيك عن من يسكن الخيام البلاستيكية في هكذا حالات ولمدة 17 شهرا”.
وفي إطار وضعية متضرري الزلزال التي لن تحل خلال الأشهر القليلة الماضية حسب ما يبدو من المؤشرات الحالية ومن خلال البطء الكبير في الوثيرة المعتمدة حاليا”، ناشد المصدر نفسه المسؤولين لمعالجة الوضعية الحالية المؤسفة التي لا تشرف إطلاقا صورة المغرب، والتدخل العاجل لانقاد أرواح الناس الدين يئنون من وطأة البرد القارس ومابترتب عنه من أمراض فتاكة وقاتلة خصوصا بالنسبة لكبار السن والأطفال.